للكاتب
د. محمد علي عقيل
الأستاذ المساعد بقسم التصميم المعماري
كلية الهندسة المعمارية –جامعة البعث
إن النقلة النوعية التي أفرزتها ثورة المعلومات في العالم خلال العقدين الماضيين
وبشكل خاص إدخال خدمة شبكة المعلومات العالمية (الانترنيت) ضمن منظومة
خدمات الاتصال كان لها آثار عديدة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي
والثقافي والحياتي اليومي وكل مجالات الحياة الإنسانية.
وفي السنوات العشر القادمة سيكون هناك تطورات أسرع وأكبر تفرض علينا
الحاجة للربط بين معلومات العصر في المستقبل وسيكون هناك تغير في الطريقة
التي نمر أو ندخل فيها إلى المعلومات وخاصة في مراكز مصادر المعلومات
ومناهل هذه المعلومات (أبنية ال مكتبات) وانطلاقا من هذا كله فأن البحث يركز
على التغيرات التي يحدثها استخدام تكنولوجيا المعلومات في تصميم أبنية المكتبات
ومراكز مصادر المعلومات حيث بات استخدام هذه التقنيات الحديثة هو الأساس
في هذا النوع من المباني كما يركز البحث على متطلبات التغير المتلازم ة مع هذه
التقانة وماهية نماذج الأبنية المستقبلية وكيفية عملها حيث يتم استقراء هذه النماذج
وكيفية عملها استنادً ا إلى تطورات واستعمالات تكنولوجيا المعلومات المعاصرة
واعتماد المنطق في عملية التغير والتطوير وذلك بما يناسب العصر ويتوافق مع
حياة بني البشر.
موضوعك جيدة سيدي و أتمني أنتواصل في الكتابة عن موضوع أبنية المكتبات و أرجو في المرة المقبلة عن تقدم لناموضوع حول المواصفات و الشروط الواجب توفرها في أبنية المكتبات الحديثة لتسهيل تحزين و الحفظ الأوعية الفكرية الحديثة من كتب إلكترونية و دوريات إلكترونية و شكرامسبقا