الإهتمام بالطرق وبجوانب الطرق

إن ما نعانيه الآن في مدننا العربية وخاصة المدن السعودية . عدم التوقع المستقبلي للطريق المنشأ من الناحية التخطيطية .. فلدينا أخطاء تحصل في تخطيط الطرق والمواصلات والنقل تم توضيحها في مطلع ومنتصف القرن السابق وقد أعدت تقارير استند عليها علم تخطيط المدن منها التقرير الذي كان معلم وحدث هام (( تقرير كولن بيوكانان )) الذي نشر في فترة الستينيات الميلادية يتكلم عن أوضاع الحركة المرورية في المدن الإنجليزية . وبين أن الطرق التي يجب أن تحظى بإهتمام وتوزيع سير للحركة بسرعة وفعالية . و ايضاً المشاة يجب أن يحضوا بأهمية تفوق الإهتمام بالسيارة فيجب أن يكون لهم أماكن  ومساحات مريحة للمشي .

خدمات الطرق في المدن هي عامل رئيسي هام في موقع المدينة العمراني . وهذه الخدمات من الممكن أن تحسن من ظروف الموقع أو تفسده. بالتالي يجب أن ننظر الى الطرق بنفس النظرة التي ننظر بها الى المساكن و لا ننظر لها كمسطحات للنقل والعبور فقط . ويجب أن يكون الطريق متماسك مع العناصر العمرانية الأخرى  و أن تكون الأرصفة في جنبات الطرق مظللة بالأشجار و ونحقق الناحية الجمالية و الناحية الوظيفية للطريق  .

ايضا خدمات الطرق أو الخدمات التي بجانب الطرق لها تأثير واضح على الطريق من ناحية التكدس المروري وهذا ما نعانيه في مدننا . فإذا نظرنا كنظرة تخطيطية الى الطرق التي صفة من صفاتها الإختناق المروري نجد أن العامل الرئيسي الخدمات التي بجانب هذا الطريق كالأسواق والمحلات التجارية التي لا يتم اختيار مواقعها بعناية و تخطيط  و للأسف الشديد مازال الخطأ مستمر رغم التنبيه إليه و ما زال سكان المدن يعانون من الأخطاء المرورية التي سببها الرئيسي عدم التخطيط المسبق و عدم النظر الى ما يمكن أن يؤثر على الطرق في المدن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *