للكاتب : اسماعيل عامر
كلية الهندسة ـ جامعة الأزهر ـ القاهرة ـ مصر
مقدمة :
"الان أصبح العالم الآن في قرية واحدة " ،هذا التعبير الذي يطلق كناية عن سرعة وسهولة الاتصال من مكان لأخر في
العالم مهما بعدت المسافة بينهم .
التكنولوجيا الحديثة وتطوراتها السريعة هي التي أعطت المميزات في مجال الاتصال وتداول المعلومات خاصة عن
طريق شبكة الانترنت حيث أن من الإمكان الدخول لاى موقع ومعرفة ما بداخله كل هذا زود الموجة المعلوماتية
للباحثين ورجال العلم في كافة التخصصات حيث أمكن للباحث معرفة إلى اى مدى وصل غيره ويبدء من حيث
انتهى الآخرين .
الجامعات والمعاهد البحثية وهى معقل العلم وبؤرته من خلال هذه الوسائل التكنولوجية السريعة والحديثة أدخلت
وعدلت برامجها العلمية كى تواكب هذا التيار وإلا اعتبرت أماكن متأخرة ومنعزلة عن العالم الخارجى ولا تدرى الى
أى مجال وصلت إليه الابحاث وتطورها فى العالم .
فى جمهورية مصر العربية تحاول كافة الجامعات والمراكز البحثية والمعاهد العلمية استخدام كل ما هو حديث لكن
هناك مشاكل كى تستقبل المعلومات كمتلقى يجب التعرف على كيفية الوصول إليها كذا معرفة الطرق المختلفة ليس فقط
للاستقبال لكن للارسال كى يكون هناك اتصال من خلال الوسائل الحديثة إرسال وإستقبال .
بدأ تطبيق البرامج الحديثة للنهوض بمستوى الطلبة والباحثين فى كافة المجالات -وهذا البحث سيركز على التعليم
الهندسى فقط حيث أنه بدأ تطبيق تلك التطورات فى أوأئل التسعينات والمشكلة بدأت فى الظهور على السطح من خلال
دفعات المهندسين خريجى كليات الهندسة والباحثين فى هذا المجال . البحث سوف يتعرض لإيجابيات وسلبيات إستخدام
التكنولوجيا الحديثة على التعليم الهندسى فى جمهورية مصر العربية .