للكاتبين
محمد رضا عبد اللهلله ١علي و محمد عبد الفتاح أحمد ٢
١قسم الهندسة المعمارية كلية الهندسة، جامعة القاهرة
٢قسم الهندسة المعمارية كلية الهندسة، جامعة الفيوم
تمهيد
يعتبر الكثير من رواد الفِفِ ْ كْ كر في العالم الإِلإِس َ لاَ لامِيِ وغير الإِلإِس َ لاَ لامِيِ أن عَعَمَمَائِر المُمُجَتَتمَعَات الإِلإِس َ لاَ لامِمِيَّيَّة قد أثرت التاريخ
الإلإنساني بنتاج ي فخر به كل من ارتبط بذلك الكيان دينيًاًا أو قوميًاًا، ولذا فهي محط أنظار الباحثين سواءًءً من العالما
لإِلإِس َ لاَ لامِيِ أو من غيره؛ ولقد كثرت الدراسات البحثية التي تناولت تاريخ عَعَمَمَائِر المُمُجَتَتمَعََات الإِلإِس َ لاَ لامِمِيَّيَّة، وأحاطت بتاريخ
تلك العَعَمَمَائِر من أغلب وجهات النظر المعر وفة؛ وذلك بالرغم من كون تلك الدراسات لمتؤخذ بالجدية المطلوبة إلالا فيالربع ا
لألأول من القرن الرابع عشر الهجري، على يد المستشرقين من أساتذة ومؤرخين، وبالتالي جاء تقييم فنون الإِلإِس َ لاَ لام
من منظور غربي بحت، غريب عن قِقِيَيَم صانعيه ومتداوليه وغريب عن من صاغته عقيدتهم ا لدينية ورؤيتهم للحياة، هذابا
لإلإضافة إلى أن المستشرقين لم يتوجه اهتمامهم إلى أبعد من رؤية ونقد الماضي، وتحليله دون النظر إلى ذلك الماضي
برؤية صاحبه الذي يأخذ منه تسلسله الفكري إلى المستقبل، وذلك مع أن هذا التسلسل الفكري هو المدخل لدراسة
التواصل في الفكر الم عماري في عمائر المجتمعات الإلإسلالامية المعاصرة . ويطرح هذا البحث بعض المبادئ الجوهرية
في دراسة مفهوم التواصل الفكري، بالإلإضافة إلى دراسة لبعض المفاهيم والمناهج الخاصة بالربط الفكري بين التراثوالمعاصرة والسابقة لمفهوم التواصل المطروح
. كما يعرض ويحلل نموذج لألأحد المباني التي تكرس لفكرة التواصل من
خلالال مبنى أقيم حديثًاًا بمنطقة السيدة زينب من أعمال الباحث الألأول.