للكاتبين
م. أمل عبد الوارث محمد
مهندسة تخطيط عمراني بالهيئة
العامة للتخطيط العمراني
أ.د. كامل عبد الناصر أحمد
أستاذ بقسم الهندسة المعمارية
كلية الهندسة – جامعة أسيوط
د. شوكت محمد لطفي القاضي
مدرس بقسم الهندسة المعمارية
كلية الهندسة – جامعة أسيوط
تعتبر المباني التاريخية والأثرية ذات القيمة ليست ملكا لفئة أو طبقة ولكن ملكا
للبشرية جمعاء ، لذا فالواجب الحفاظ عليها بترميمها وصيانتها وعدم تغيير معالمها
الأثرية طبقًا للأعراف والمواثيق الدولية المعمول بها وإعادة توظيفها واستغلالها
مرة أخري بما يرقي بتنمية المجتمع المحيط بها ، و تعتبر عملية التوثيق المعماري
للمباني التاريخية من أولي العمليات التي تجري للحفاظ علي المباني التاريخية
والأثرية، ومع ظهور الثورة الرقمية ومع ما تقدمه من تقنيات وإمكانيات
تكنولوجية حديثة تصبح الفرصة أكبر لتقديم المساعدة في عملية التوثيق والتسجيل
العلمي للمباني الأثرية والتاريخية.