للكاتب
د. أسامة سعد خليل
أستاذ مساعد بقسم الهندسة المعمارية
كلية الهندسة بشبرا–جامعة الزقازيق
فى إطار تنامى الاهتمام العالمى بصحة ونقاء البيئة العمرانية واستدامتها، فإن
الطاقة الشمسية تشكل واحدة من المجالات الهامة لتأصيل مفاهيم الاستدامة بالمدن،
لما تتميز به من محافظة على البيئة العمرانية، بالإضافة إلى الوفورات الاقتصادية
فى الطاقات الت قليدية. وعلى الرغم أن علم الطاقة الشمسية له دراسات نظرية
وتطبيقية واسعة وفى مجالات متعددة، إلا أن مؤشرات التطبيق العملى فى المجال
العمراني ما زالت محدودة، ولا تتناسب مع الوفرة الشمسية التي تتسم بها المنطقة
العربية، وبذلك أصبح ضروريًا تفعيل دور استخدامات ال طاقة الشمسية فى المجال
العمراني، مستفيدًا فى ذلك من الطفرة الهائلة للثورة المعلوماتية فى هذا المجال،
لتكون مدننا المستقبلية أيكولوجية مستدامة توفر سبل الراحة لساكنيها.