حائل المدينة الاقتصادية : 400فرصة استثمارية و 30ألف فرصة عمل واستيعاب 40ألف طالب وطالبة

توقع القائمون على مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ان تحظى المدينة بمكانة عالمية، نظراً لما تتمتع به من فرص استثمارية كبيرة، وبسبب موقعها الاستراتيجي وتمتعها بالثروات الطبيعية المحفزة للاستثمار.

وكانت منطقة حائل قد تشرفت بزيارة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله خلال شهر جماد الأولى من العام المنصرم. وحينها تم الإعلان عن هديته لأهالي المنطقة والتي كانت مدينة اقتصادية متكاملة أطلق عليه أسم مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية.

تقام هذه المدينة على مساحة تقدر ب 156مليون متر مربع وبتمويل إجمالي قدره 30مليار ريال خلال مدة عشر سنوات. يتم دفعه بالكامل من القطاع الخاص. وقد تم بدء العمل في المخططات التفصيلية للمشروع. وتم البدء في التنفيذ في الموقع اعتبارا من سبتمبر الماضي.

ويقوم بتطوير المدينة اتحاد استثماري بإشراف الهيئة العامة للاستثمار وبقيادة شركة ركيزة القابضة. ويضم هذا التحالف الاستثماري من السعودية شركة يوسف بن أحمد كانو. وشركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه. ومجموعة تنميات. وشركة الراشد للتجارة والمقاولات وشركة راشد بن عبد الرحمن الراشد وأولاده ومجموعة العبد اللطيف وشركة الجوف (مفلح الكايد) وشركة حائل للاستثمار والتنمية (تحت التأسيس). ومن دولة الإمارات العربية المتحدة جهاز أبو ظبي للاستثمار وبيت أبو ظبي للاستثمار. وشركة الاستثمارات الوطنية. ومن مملكة البحرين بيت التمويل الخليجي. ومن دولة الكويت شركة الاستثمارات الكويتية. وشركة المخازن العمومية. التي تمتلك أكبر شركة خدمات لوجستية في العالم وهي الشركة الأمريكية (PWC Logistics)..

وتمتاز حائل بموقعها الجغرافي المتميز. حيث تبعد ساعة واحدة بالطائرة من إحدى عشرة عاصمة عربية وإقليمية. مما سيجعلها مؤهلة لتكون الشريان الحيوي للنقل والإمداد لمنطقة الشرق الأوسط من حيث نقل البضائع والمسافرين.

القطاعات الاقتصادية:

1) المركز اللوجستي والنقل والإمداد

– المطار : ويقع على مساحة 8.7ملايين متر مربع. متوقع عدد 3مليون راكب/مسافر سنويا. ونقل ما مجموعه 130ألف طن من البضائع سنويا.

– الميناء الجاف : أكثر من 1.5مليون طن من البضائع سنويا سيتم نقلها وتوزيعها عبر الميناء الجاف ومركز العمليات.

– محطة لنقل: 2.3مليون راكب سنويا سيتم نقلهم عبر محطة المسافرين من وإلى حائل وذلك من خلال وسائل النقل البرية المختلفة من حافلات أو سيارات أو قطارات .

– خط سكة حديدي بأحدث المواصفات العالمية يربط المدينة الاقتصادية بالمنطقة الشرقية والشمالية والوسطى والغربية.

2) قطاع التعدين

توقع تنامي الاستثمارات التعدينية وعوائدها الاقتصادية على المنطقة الشمالية. ومعدل نموه التراكمي المتوقع بنسبته 9.1% سنوياً. حيث تشير الدراسات إلى أن المنطقة الشمالية غنية بالمواد الخام المعدنية مثل البوكسايت. الكاولين. رواسب. المنغنيز . الذهب. النحاس. الفوسفات. وتحظى المنطقة الشمالية حالياً بعدد 27موقعاً مسخرة جميعها لأعمال التعدين.

وقد تم توقيع عقد الاستشارات المالية لإنشاء شركة للتعدين برأسمال 1.5بليون ريال في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية مع تحالف "بنك بي إن بي ب اريبا وبي أم جي".

3) الصناعات الزراعية:

68فرصة استثمارية منها: تجارة الماشية والسلع الزراعية. الصناعات التحويلية الغذائية. زراعة حبوب الصويا. تربية الماشية. المسالخ. تجارة الماشية والتمور. حيث يعتمد الاقتصاد في منطقة حائل على قطاع الزراعة.ويستحوذ هذا القطاع على 70% من القوى العاملة بالمنطقة. وتنتج حائل 800ألف من المنتجات الزراعية سنوياً . وتتصدر القائمة من ناحية إنتاجها الوافر للعديد من المنتجات الزراعية: تنتج 90% من الذرة و33% من البطاطس و31% من الشعير من إنتاج المملكة.

4) المنطقة الترفيهية.

المقومات الحضارية:

– تتمتع حائل بإرث تاريخي وثقافي عريق فهناك أكثر من 260موقعا تاريخيا وسياحيا بالمنطقة. ويتوقع أن تستقطب المدينة 700ألف سائح سنويا ليتمتعوا بأجواء المدينة التاريخية والثقافية بكل سهولة ويسر. وستؤمن لهم كافة الخدمات الأساسية كالسكن والمواصلات.

5) مركز الأعمال والمنطقة السكنية: 10مليارات ريال حجم الاستثمار في قطاع الإسكان وهو أكبر مبلغ استثماري في المدينة الاقتصادية. وقد خصص لإنشاء 30ألف وحدة سكنية و 30ألف وحدة مكتبية وتقدر الطاقة الاستيعابية للمدينة الإسكانية بأكثر من 450ألف ساكن.

6) منطقة المعرفة – التعليمية:

أكثر من 40ألف طالب وطالبة سينتفعون من المراكز التعليمية في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية. وبهذا سترفع المدينة الاقتصادية من المستوى التعليمي والثقافي لكافة أبناء المنطقة.

عدد الفرص الاستثمارية المتاحة:

تم تحديد والتعريف بها من خلال كتيب الاستثمار " 360درجة". والذي يحدد 360فرصة إسثمارية في القطاعات الستة.

النقلة النوعية:

تعتبر حائل مدينة واعدة لأي مشروع استثماري بسبب التركيبة الديموغرافية لسكانها. حيث إن 83% من السكان متوسط أعمارهم أقل من 40سنة وسينشئ أول مدينة ذكية متكاملة في المنطقة من حيث البنية التحتية وأسلوب تصميم عناصرها المختلفة التي ستساعد القطاعات الاقتصادية والتجارية الأساسية.

نموذج المدن الاقتصادية المتكاملة

المدن الاقتصادية المتكاملة هي نموذج استثماري جديد عالمياً. طورته الهيئة بالاستفادة من دراستها للتجارب العالمية الناجحة في جذب الاستثمار عبر إنشاء المناطق الاقتصادية المتخصصة والمناطق الحرة. وهي بتكامل مرافقها من مطارات وموانئ ومناطق صناعية وسكنية وتعليمية. وتركيزها على الاستثمار الأمثل للمزايا النسبية التي تمتلكها المنطقة المقامة بها. يؤمل أن تكون نموذجاً يحتذى لبيئة استثمارية تنافسية على مستوى العالم. بحيث توفر للمستثمر العائد المجدي .. وكافة احتياجاته .. من خلال منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية المتطورة وكافة الخدمات ومختلف التسهيلات التي تقدمها الجهات الحكومية عبر مراكز الخدمة الشاملة .. وهي بذلك أحدى الآليات الرئيسية لتطبيق برنامج 10في 10الهادف الوصول بالمملكة إلى مصاف أفضل عشر دول في العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار عام 2010م بإذن الله..

المدن الاقتصادية في المملكة

.. برؤية وطنية سديدة. ودعم لا محدود. من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين .. حفظهم الله .. تم إطلاق أربع مدن اقتصادية متكاملة في المملكة .. في كل من رابغ. وحائل. والمدينة المنورة. وجازان.

.. ويجري دراسة تأسيس مدينتين اقتصاديتين في كل من المنطقة الشمالية والمنطقة الشرقية من المملكة .

ويتحمل القطاع الخاص تمويل جميع تكاليف تأسيس المدن الاقتصادية. حيث يقوم المطور بشراء الأرض من المالك سواء كانت ملكا للدولة أو للقطاع الخاص. و تحمل تكاليف تأسيس البنية التحتية للمدينة . دون أن تتحمل الدولة أي عبء مالي باستثناء التسهيلات التي تقدمها الجهات الحكومية بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار التي دورها هو الإشراف العام على جميع مراحل تأسيس المدن بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة …

ومن أولويات الهيئة العامة للاستثمار التنسيق مع مطوري المدن الاقتصادية من أجل توفير الفرص الاستثمارية للمؤسسات السعودية الصغيرة والمتوسطة. وتدريب وتأهيل المواطنين السعوديين على شغل الوظائف التي توفها مشاريع المدن الاقتصادية المتكاملة .. والهيئة لا تستهدف بناء المدن الاقتصادية فحسب. ولكنها تسعى بالتنسيق مع المطورين لإقامة مدن ذكية يؤمل أن تسهم في بناء الحواضر المعرفية في كافة مناطق المملكة، وذلك عبر توفير بنية تحتية متطورة لنقل البيانات والاتصالات وتقديم الخدمات وفقاً لأحدث تقنيات المعلومات في العالم..

وبين المهندس عبد الله بن إبراهيم الرخيص رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة. أن مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية يعتبر نقلة نوعية لاقتصاد منطقة الشرق الأوسط ككل وليس فقط للسعودية. لأن الاستفادة منه ستنعكس إيجاباً على قطاعات الاقتصاد المختلفة. لاسيما قطاعات الزراعة والتعدين والصناعات التحويلية والتعليم والإسكان. كما سيساهم في رفع الناتج المحلي للفرد إلى الضعف خلال 10سنوات.

وذكر أن رؤية شركة ركيزة القابضة تتلخص في بناء مدينة اقتصادية على أعلى المستويات العالمية متعددة الاستخدامات تتضمن نطاق الأعمال ونطاق الإسكان على مساحة 156مليون متر مربع مرتكزة على الموقع الاستراتيجي والنقل والخدمات اللوجستية. مشيراً إلى إن اختيار حائل كموقع للمدينة الاقتصادية. جاء لأسباب جوهرية أهمها الموقع الاستراتيجي المهم لها. سواء على مستوى السعودية أو الشرق الأوسط. فهي في قلب نجد والشمال وتقع على تقاطع الخطوط الملاحية والنقل والخدمات المساندة لمنطقة الشرق الأوسط. حيث تبتعد بالطائرة لمدة ساعة واحدة فقط عن إحدى عشرة عاصمة عربية. وتتمتع منطقة حائل بمزايا نسبية أخرى. فهي منطقة زراعية من الدرجة الأولى. ومركز تعدين. حيث تزخر بثروات طبيعية. بالإضافة إلى كونها منطقة جذب سياحي. وكل ذلك من المحفزات التي تجعلهم في تفاؤل بتحقيق الرؤية المتمثلة في تفعيل الموقع الاستراتيجي للسعودية كحلقة وصل بين الشرق والغرب والموقع الاستراتيجي لمنطقة حائل. خاصة بعد إنجاز شبكة المواصلات العملاقة التي أعلنها أخيرا الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل. والتي تربط المنطقة بالمناطق المجاورة. وبالتالي تحويلها لمركز عالمي للخدمات اللوجستية. وجذب استثمارات للمنطقة تصل إلى 30مليار ريال ( 8مليارات دولار) خلال العشر سنوات المقبلة.

وستوفر المدينة الجديدة حوالي 30ألف فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة مما يسهم في تطوير المنطقة اقتصاديا. كما سيحقق المشروع تطلعات الحكومة الرشيدة في أن تكون هذه المدينة الاقتصادية إحدى الدعائم المهمة للنهوض والتطور بما يتواءم مع مكانة ومقومات وقدرات البلاد. ويلبي متطلبات وتطلعات الأجيال المقبلة. بحيث تصبح هذه المدينة شريان حياة تضخ النماء والتطور وتكون كفيلة بتحقيق نقلة نوعية لهذا الجزء الغالي من الوطن وتطال انعكاساتها كافة أنحاء السعودية.

وأوضح المهندس الرخيص إن لركيزة دورا أساسيا في ظهور هذه المدينة الاقتصادية العملاقة للنور. وان دور شركة ركيزة تمثل في المرحلة السابقة بإجراء الدراسات والبحوث حول المميزات النسبية لهذه المنطقة والسلبيات أيضا ونقاط القوة والضعف في اقتصاد المنطقة.

وأشار إلى انه تم التوصل إلى استنتاجات مهمة أبرزها أن أفضل الحلول الاقتصادية والتنموية المستدامة هو ما يأتي نتيجة لحلول استثمارية متوازنة ومبادرات حيوية من قبل القطاع الخاص. وان الحلول الاستثمارية يجب أن تلبي حاجة فعلية وتعالج مطالب اقتصادية وتنموية في المنطقة وتطوير قطاعات متكاملة من الاقتصاد ودمجها في موقع واحد. حيث كان تفاعل الهيئة العامة للاستثمار مشجعا للغاية وكانت من أكبر الداعمين لهذا المشروع. ووضعت الهيئة ملامح رئيسة بأن تصبح منطقة حائل مركزا محوريا للنقل والتخزين والإمداد وكانت هذه الأفكار مجتمعة كفيلة بأن ترتقي بالمشروع وأن يتبناه خادم الحرمين الشريفين ويقدمه كهدية لأبناء شعبه في حائل.

مؤكداً أن مركز النقل يعد العصب الرئيس في مشروع مدينة حائل وهو الشريان الذي يربط المنطقة بما جاورها. على أن تصبح حائل همزة وصل تربط السعودية بدول الجوار. بالإضافة إلى شبكة الطرق السريعة وسكة الحديد وإنشاء مطار دولي وميناء جاف ومركز للإمداد والتموين والمناولة إلى جانب إقامة محطة للمسافرين بطريق البر. سوف تجعل منها مركز خدمات لوجستية على مستوى الخليج والدول العربية لنقل وتوزيع ما يقارب 1.5مليون طن من البضائع سنويا. وسيتم ذلك عبر الميناء الجاف ومركز العمليات بالمدينة الاقتصادية. الذي يقع على مساحة قدرها 210آلاف متر مربع. أما عن المسافرين برا. فمن المتوقع أن يتم نقل حوالي 2.3مليون راكب سنويا من خلال وسائل النقل البرية المختلفة.

كما أبان الرخيص إن التعليم أحد الجوانب المحورية في أن تكون هذه المدينة الاقتصادية على المستوى الذي يجري التخطيط له. حيث تم تأسيس منطقة متكاملة داخل المدينة للخدمات التعليمية تضم جامعات ومراكز للبحوث ومراكز للتأهيل والتدريب. إضافة إلى مجموعة من المدارس العامة والمتخصصة. وتنطلق الفكرة الأساسية للمنطقة التعليمية من التركيز على نشر التعليم المتخصص والعملي الذي يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل. خاصة في التخصصات الفنية والتقنية التي تسهم في رفع معدلات الإنتاج وتلبية احتياجات السوق من القوى العاملة المدربة والماهرة. وتبلغ المساحة للمنطقة التعليمية أكثر من 10كيلومترات مربعة. ومن المتوقع أن تقدم خدماتها لحوالي 40ألف طالب وطالبة من أبناء وبنات المنطقة..

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة أن أبواب الاستثمار مفتوحة أمام الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل.

وأضاف أن هناك أكثر من 400فرصة استثمارية تنتظر رجال الأعمال. من جهته. كشف أحمد التويجري عضو مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة المطور الرئيس لمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية بمنطقة حائل .عن أن الشركة يساندها التحالف الاستثماري الذي يضم عشر شركات سعودية وخليجية في هذا المشروع. ستؤسس شركة مستقلة لإدارة مشروعات المدينة الجديدة وتطويرها برأسمال يبلغ نحو 5مليارات ريال .

وأكد أن هناك خططاً لطرح 30في المائة من رأسمال هذه الشركة للاكتتاب العام قبل نهاية العام الجاري. معرباً عن أمله في أن تسهم مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في وضع منطقة حائل على خارطة الاقتصاد الإقليمي. وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة بما يؤدي إلى بناء قاعدة اقتصادية واستثمارية قوية تخدم مواطنيها ومستثمريها .

بجانب زيادة الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة التي تعتبر امتداداً لمختلف الجهود التنموية في المملكة.

جدير بالذكر انه قد تم خلال الفترة السابقة توقيع عدد من الاتفاقيات مع جامعة mit الأمريكية مركز تطوير روح المبادرة وهي الاتفاقية التي تنقسم إلى شقين :

– إبتعاث عدد من الشباب السعودي للالتحاق بالبرنامج في الجامعة بولاية بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية .

– التعاون فيما بين mit وصندوق المئوية وشركة ركيزة القابضة لإنشاء المركز السعودي لتنمية روح المبادرة وسيكون مقره الرئيسي بمنطقة حائل ويتبع له ثمانية فروع منتشرة في بقية مناطق المملكة.. وهذا المشروع تجري حالياً دراسة الخطوات الأخيرة فيه وسيتم بإذن الله الإعلان عن تفاصيله قريبا..

كما وقعت مذكرة تفاهم مع شركة سيسكو سيستمز العالمية وذلك لإنشاء جامعة تقنية في المدينة.

ومذكرة تفاهم أخرى مع بنك أم بي هاريبا وشركة بي أم جي للاستشارات المالية وذلك لتقديم الاستشارات المالية اللازمة حول إنشاء شركة الشمال للتعدين في المنطقة.

فيما تم توقيع اتفاقية مع شركة سعودي أوجيه لبناء المرحلة الأولى من البنية التحتية والمنشآت للمدينة الصناعية والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل.

وقال خالد بن علي السيف رئيس الغرفة التجارية الصناعية في حائل إن الإنجازات التنموية في المملكة تتوالى في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة والعمران إضافة إلى تنمية القوى البشرية. وأضاف أن المرحلة الراهنة تشهد عملية التخلص من المعوقات الهيكلية التي تحد من فاعلية الإجراءات والتسهيلات الاستثمارية. يذكر أنه قد تم التوقيع على اتفاقية تعاون وتفاهم بين الغرفة التجارية الصناعية بحائل وشركة ركيزة. وذلك بغرض التنسيق وتسويق الفرص الاستثمارية ولإيجاد حلقة تواصل بين رجال الأعمال بالمنطقة ومشاريع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية. كما عبر السيف عن سعادته بالخطوات الإيجابية التي تمت حتى الآن على هذا المشروع العملاق.

حائل- عبد الكريم التميمي جريدة الرياض الأثنين 17المحرم 1428هـ – 5 فبراير 2007م – العدد 14105

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *