مؤتمر (سعودي – ماليزي) هندسي واقتصادي في ماليزيا لدعم الاقتصاد

كشف البروفيسور أبان عبد الله أبان رئيس إتحاد المنظمات الإسلامية الهندسية أن ماليزيا ستستضيف مؤتمرا هندسيا تجاريا بمشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة في هيئة المهندسين السعوديين وعدد من رجال الأعمال من خلال الغرف التجارية الصناعية في المملكة.

وأشار إلى أن المؤتمر سيعقد في الأول من شهر يوليو 2007م وحتى الخامس منه للبرامج المتعلقة بالمنظمات والهيئات الهندسية من الدولتين ويشمل الجانب التجاري والاقتصادي في الفترة من 8- 9يوليو بمشاركة رجال أعمال ماليزيين وسعوديين، وذلك بهدف تفعيل الجوانب الاقتصادية.

وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والهندسي بين ماليزيا والسعودية وأضاف البروفيسور ابان ان الإتحاد يسعى لتأهيل الجامعات العلمية وكليات الهندسة لترقى بمستواها التعليمي والتقني لتواكب متطلبات العصر الحديث في الجوانب الهندسية والمعمارية بالإضافة الى عز الإتحاد إنشاء كليات وجامعات وفق أسس مميزة في الدول الإسلامية لتحقيق نهضة هندسية ومعمارية في تلك الدول . وأوضح ان المؤتمر القادم العالمي للمهندسين سيعقد في دولة سوريا الشقيقة عام 2009م.

(تأهيل الدول الفقيرة )

أوضح البروفيسور أبان أن الإتحاد قدم برامج تدريب وتأهيل لعدد من الدول الإفريقية والفقيرة في أنحاء العالم الإسلامي من خلال تقديم عدد من الدورات طويلة المدى كما يعتزم الإتحاد إقامة برامج ومشاريع تعليمية تشمل انشاء كليات ومعاهد تستوعب الكوادر البشرية في تلك الدول مما يؤهلها للمساهمة في تطوير العمران المميز وفق المواصفات العالمية المعتمدة في مناهجهم.

(معاهد للأبحاث والدراسات الهندسية)

طالب البروفيسور أبان الدول الإسلامية بإنشاء معاهد ومراكز أبحاث للدراسات الهندسية ومتطلباتها لما في ذلك من أثر إيجابي على الإنشاءات والبنى التحتية للدول كون الدراسات تمكن القائمين على شؤون البيئة والهندسة والصناعة تحديد احتياجاتهم وأولوياتهم في التنمية على ان تكون مناهج وبرامج تلك المعاهد وفق الرؤية التي اعتمدها الإتحاد لتكون المخرجات موحدة ويطغى عليها الجانب الإسلامي الذي يميز الدول الإسلامية عن غيرها.

(نظرة شمولية للإتحاد)

بين البروفيسور أبان أن الإتحاد يهتم بجميع فروع الهندسة التي تشمل المدنية والصناعية والكهربائية والميكانيكية وتشجيع فتح مجالات جديدة في الدراسات الهندسية وأوضح ان البنك الإسلامي ينفذ عددا من البرامج التطويرية الهندسية بالتعاون مع الإتحاد وشدد البروفيسور على اهمية إيجاد صيغة موحدة بمواصفات ومقاييس تضمن الحفاظ على الهوية الإسلامية في جميع الدول الأعضاء.