للكاتبين
م. هبة عبد الرشيد سيد
مدرس مساعد بقسم الهندسة المعمارية
كلية الهندسة جامعة أسيوط
د. محمد أيمن عبد المجيد
أستاذ مساعد بقسم الهندسة المعمارية
كلية الهندسة جامعةأسيوط
أ.د.عبد الرؤوف على حسن
أستاذ العمارة – كلية الهندسة – جادو
جامعة الجبل الغربي – ليبيا
د. ممدوح على يوسف
مدرس بقسم الهندسة المعمارية
كلية الهندسة جامعة أسيوط
شرعت المدن المصرية في العقدين الأخيرين في خوض تجربة التنمية والتطوير بهدف
الارتقاء الشامل والمتكامل بمكوناتها العمرانية والحضرية. ولقيت هذه العملية التشجيع الكامل من
القيادات السياسية والشعبية بل وتشجيع الهيئات الدولية. ويري الساكن والمتردد على مدينة قنا –
منذ خمس سنوات حتى الآن – طفرة تنموية راقية في زمن قياسي حتى تبوأت مدينة قنا المركز
الثاني على مستوى العالم في ملامح وأنماط التنمية الشاملة بعد أن كانت من أفقر مدن مصر تنمويًا
وحضريًا. وتركز هذه الورقة البحثية على دراسة وتحليل هذه العملية التنموية والمشكلات
والمعوقات التي ظهرت فيها وترصد الصورة الحضرية التي طرأت على شكل المدينة بعد التجربة.
وتكتمل الدارسة بتقييم عملية التطوير واستخلاص إيجابياتها وتداعياتها – إن وجدت – للاستفادة من
مفاهيم وأساليب ومراحل هذه التجربة ومدى إمكانية تطبيقها على المدن المصرية المماثلة، ولعل
أقربها تشابهًا مدن صعيد مصر المجاورة لها. ونظرًا لأن عملية النطوير والتنمية الشاملة للمدن
المصرية جاءت متنوعة في مفاهيمها متعددة في أهدافها وسبلها، فإن هذه الدراسة ستكون بإن الله
بداية سلسلة بحثية لتحليل تلك العمليات وأولها الإرتقاء بمدينة قنا. ويشمل البحث النقاط التالية:
١. المقدمة: الإشكالية، الهدف والمنهج.
٢. المدخل نحو التنمية المستدامة للمدن المصرية: الأهداف، الخصائص، والأطراف المشاركة.
٣. الشراكة كمفهوم تنموي للمدن.
٤. الإدارة الحضرية كمؤثر أساسي في إنجاح عملية التنمية الشاملة.
٥. بناء القدرة كأسلوب تنموي فعال.
٦. مبادىء عامة في مشروعات تحسين البيئة الحضرية.
٧. مدينة قنا كنموذج لتجربة تنموية يحتذى بها.
٨. نتائج التجربة وتوصيات الدراسة.